في ظل ما يشهده لبنان الحبيب من مخاض وصراعات لاستعادة السيادة..
وفي ظل هيمنة سلطة الأمر الواقع والسلاح غير الشرعي ومنظومة الفساد..
أطل علينا فخامة الرئيس من الفاتيكان ليخبر العالم من أمام الكرسي الرسولي بهرطقات تنافي مفهوم الدولة والدستور والعيش المشترك..
وعليه نذكّر فخامته بالتالي:
١- إن الدولة التي يُفترض بأنه على رأسها هي من تحمي اللبنانيين كل اللبنانيين..
٢- دولة المؤسسات لا تقوم على التفرد بالسلطة وحمل السلاح خارج نطاقها والإرتهان للخارج..
٣- المسيحيون في لبنان لا يحتاجون للحماية بل يحتاجون لدولة مؤسسات..
لا تنسى فخامتك بأنك أقسمت على حماية الدستور الذي يُنتهك كل يوم..
لا تنسى فخامتك بأن من يهدد المسيحيين هو نفسه من يهدد كل اللبنانيين الذين كان يجب أن تمثلهم..
كان ينبغي أن تصدح كلمة الحق عاليا، ولكن في ظل الإحتلال تكثر الأكاذيب والنفاق لتحقيق الأهداف الخاصة، فقط الخاصة..
وان غداً لناظره قريب في لبنان السيد والحر والمستقل..
بكركي ٢٠٢٠