تشرذم القوى السيادية والتغييرية خدمة للحزب وحلفائه.
التنسيق بين القوى السيادية والتغييريّة من أجل التوصل إلى تفاهم وتشكيل أكثرية نيابية أكثر من حاجة، لأن الإنقسام والعجز عن التفاهم سيؤدي إلى بقاء حزب الله ممسكا” ومتحكِّما” بالبلد والمؤسّسات، من هنا ضرورة الحوار والتكاتف ووضع كل التباينات في ما بينها جانبا” والذهاب إلى مقاربة مشتركة لكل الإستحقاقات القادمة وأبرزها تكوين السلطة وتسمية رئيس جديد للحكومة وانتخاب رئيس للجمهورية.
فالمطلوب من هذه الكتل التفاهم الجدِّي في ما بينها على الأولويات والملفات التي تهم المواطن والتي خيضت على أساسها الإنتخابات مثل محاربة الفساد وحصر السلاح بيد الدولة ووضع الإصلاحات والحياد وغيرها .
إن ما حصل حتى الآن يشكل خيبة أمل لكل من انتخب هذه القوى السيادية والتغييريّة وقدَّم خدمة لحزب الله وحلفائه.
زياد القزح