إخواني في المواطنة أبناء كل الطوائف.
أطيب تمنياتنا لكم بصيام مبارك ومقبول.
أما بعد، ومن وحي المناسبة، هل ما زلتم تستطيعون تأمين مستلزمات العيش الكريم؟
هل تسمح لكم الأوضاع المعيشية بالإحتفال بحلول الأعياد؟
هل ما زلتم تستطيعون تأمين طلبات أطفالكم خلال هذا الشهر وفي العيد؟
الجواب هو حتما لا بفضل هذه المنظومة الحاكمة التي أنزلت لبنان إلى جهنم كما وعدونا.
نحترم قرار البعض الشخصي بعدم خوض الإنتخابات، فهم أحرار في قرارهم، ولكن اعتكافكم ومقاطعة التصويت يساعد هذه المنظومة على البقاء في الحكم، وبالتالي تفاقم الأزمات.
مقاطعتكم تخدم مصالحهم وتضر بمصلحة الوطن وتنزلنا جميعا أكثر فأكثر إلى قعر جهنم.
الإنتخابات هي فرصتنا جميعا لبداية التغيير والتخلص من النير الإيراني كما تخلصنا من الإحتلال السوري قبله.
الإقتراع واجب مقدس ومقاطعته جريمة كبرى بحق وطننا وأنفسنا، فلا تغيير يأتي بدونه، وتغييب تمثيل أي مكون لبناني بسياسيين سياديين جريمة أكبر، فالبلد مليئة بالكفاءات الذين يمكنهم تمثيلها وليست وقفا على تيار أو حزب معين، مع كامل إحترامنا للجميع.
فرصتكم هي الإنتخابات فإنتخبوا من يمثلكم فعلا ولا ترتكبوا جريمة التخاذل بحق أنفسكم أولا.
انتخب صح ليصح الوطن.
مجموعة بكركي ٢٠٢٠