ابليس كلف داسم ليفعل فعلته في لبنان
لقد قالها صراحتا” ” انا الله كلفني “.
الله هو من كلفه بارتكاب الجرائم و اغتيال الشهداء رفيق الحريري، جبران التويني، سمير قصير ، وليد عيدو ، وسام الحسن ، وسام عيد ، محمد شطح ، وجورج حاوي ، والكثير غيرهم من المعارضين له ، كما كلفه تجارة وتهريب المخدرات ، وتبييض الاموال ، وخطف الابرياء ، وزرع الفتن بين اللبنانيين ، واتخاذ القرارات عنهم والتدخل في حياتهم كما يحلو له ، وسرقة اراضيهم ، واغتصاب بيروت في السابع من ايار واسماه اليوم المجيد ، وجريمة الانخراط في الحروب الإقليميّة و في سوريا على الأخص ضد الشعب السوري والتسبب بمقتل الاف الشباب اللبناني ، خدمة لنظام الاسد وروسيا وايران رغما” عن إرادة اللبنانيين .
ان داسم يخاطب اللبنانيين ويقول لهم انه الامر الناهي في لبنان وهو الحاكم الفعلي وهو فوق المحاسبة لانه يأخذ اوامره من الله .
الى اين يوصلنا هذا الكلام اين العيش المشترك في ظل هذا المنطق ، كيف السبيل للنقاش مع من يفرض على الناس اوهامه وعقيدته واحلامه ويهدد بقوة السلاح عند كل مناسبة.
ماذا لو قالها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي غدا ” انا الله كلفني “
زياد القزح