-لا تسكتوا عن السلاح غير الشرعي وغير اللبناني.
-لا تسكتوا عن تعدد الولاءات ومصادرة القرار الوطني والإنقلاب على الدولة.(البطريرك الراعي شباط ٢٠٢١)
-هل طلبت رأي الحكومة قبل ان تُشهر الحرب على إسرائيل؟(البطريرك الراعي في مقابلة تلفزيونية)
-هذا البلد يُحكم من شخص كلكم تعرفونه ومن جماعة تحكمنا بالسلاح(المطران عودة ٢٠١٩).
نحن المجموعات السيادية
جئنا اليوم لنُعَّبر عن صدمتنا وسخطنا ورفضنا القاطع لزيارة بعض المطارنة المسيحيين لمعقل حزب الله في يوم التحرير المزعوم.
وقد شكّلت تصاريحهم خيانة فاضحة للاآت بكركي الثابتة والتي رسم من خلالها البطريرك الراعي خارطة طريق لمقاومة وطنية سيادية تُعبّر عن إرادة شعبية حقيقية لتحرير الدولة ،من قبضة الدويلة، التي تحالفت مع المنظومة الحاكمة الفاسدة، بغية تشريع سلاحها ،وصولاً الى إنقضاضها على مؤسسات الدولة، ومصادرة القرار الوطني بقوة هذا السلاح .
لذا فإننا
– أولاً :نطالب المرجعيات الروحية التي ينتمي اليها كل من هؤلاء المطارنة،بموقف واضح وصريح عما إذا كان هذا التحرك بعلمهم وبموافقتهم .
أما إذا لم يكن كذلك، فنطالبكم بفتح تحقيق ومحاسبة كل من خان الثوابت الوطنية المتفق عليها في الدستور .
-ثانياً:نتوجه الى هؤلاء المطارنة فنقول لهم:
عن أية مقاومة تتكلمون؟هل نسيتم ان حرب تموز التي دمرت الحجر والبشر، كانت بسبب جملة سيد المقاومة الشهيرة “لو كنت أعلم “!!!
وعن اية مقاومة تدافعون، وهي مصّنفة إرهابية دولياً، وتمويلها يأتي عبر تجارة الكبتاغون وتبييض الأموال!!!!!
إننا اليوم نطالبكم بالإعتذار عن تصريحاتكم التي تناقض مبدأ الوطنية والسيادة والدستور.
وللمطران حنا رحمة نقول ، بأن تثبيت حق الحرية والسيادة والإستقرار في لبنان هو من واجب الجيش اللبناني فقط وليس من واجب ميليشيا إرهابية مسلحة غير شرعية، تجاهر بإنتمائها لدولة إيران، وبتنفيذها أجندة الولي الفقيه وأوامره.
وعلى الأرشمندريت كولاجيان الذي إعتبر أن هذه المقاومة هي الأمل نرد فنسأله. أيُ أملٍ وهي قد سرقت آمال الشعب اللبناني بالعيش بكرامة، بعد ان سرقت وهرّبت المواد الغذائية والأدوية والمحروقات الى سوريا مقابل كسب مادي ،غير آبهةٍ
بوضع الشعب اللبناني وحالة الإذلال التي يعيشها لها بسببها.
وأخيراً وليس آخراً عن قولكم بأن هذه المقاومة هي أُخوة.
فبربكم أين الأُخوة في إجتياح ٧ آيار؟
وأين الأُخوة في محاولة إجتياح عين الرمانة؟
وأين الأُخوة في إغتيال السياديين الأحرار ،بدأً بالشهيد الرئيس رفيق الحريري وصولاً الى لقمان سليم؟
إن مقاومتهم المزعومة يا حضرة المطارنة، هي خرق فاضح للدستور وإتفاق الطائف وللقرارات الدولية ، التي تفرض على الدولة نزع سلاح الميليشيات غير الشرعية. هذا السلاح الذي فرض علينا معادلة القوة من خلال الترهيب والترغيب، وعَزَلنا عن محيطنا العربي والمجتمع الدولي . كما أن مقاومتهم المزعومة خرقت إتفاقية الهدنة في حرب تموز.
بكل أسف نقول لكم، أنكم بتصريحاتكم الغير مسؤولة، قد خدمتم مشروع حزب الله ومناورته الأخيرة، التي تحدى بها اللبنانيين وإعلان القمة العربية في جدة، موهماً المجتمعين العربي والدولي بأن الكنيسة والمسيحيين موافقين على وجوده وبقاءه.
لذا ، فإننا جئنا ببياننا هذا نتبرأ من كل تصريح صدر عنكم، في معقل حزب الله الإيراني الإنتماء، مستشهدين بكلام سيدنا البطريرك الراعي بأن عظمة حركات التحرير والمقاومة في العالم هي التي تصُّب في كنفِ الدولة وشرعيتها.
لذا سوف نظل نقاوم متمسكين بلاآت بكركي الوطنية الثابتة، لتحرير بلدنا من الإحتلال الإيراني المتمثل بحزب الله، وإستعادة لبنان السيد الحر الحيادي المستقل.