سبب وجود هذا اللبنان – اضغط للمزيد

بكركي عبر الزمن ومن خلال بطاركتها، كانت سبب وجود هذا اللبنان الذي يحاول البعض طمس صورته المشرقة، صورة البلد المميز بعنفوانه وتطوره وانفتاحه.فيا من تهاجمون بكركي وطروحاتها ومواقفها الوطنية، اسألوا انفسكم: هل كان دوركم مثالياً تجاه الوطن اللبناني؟ هل سعيتم للحفاظ على لبنان وطناً سيداً مستقلاً وكاملاً بذاته وكيانه وشخصيته؟بكركي البطريرك الحويك، بكركي البطريرك عريضة، بكركي البطريرك صفير بكركي البطريرك الراعي، هي هي صخرة الوجود اللبناني، كانت وستبقى متوّجة بمجد لبنان، يسعى إليها كل لبناني شريف عندما تُسَد في وجهه سبل الحياة الكريمة، وعندما يحدق الخطر بالكيان والوجود، فتبقى بكركي الملاذ الاخير للوطنيين الشرفاء، لسان حالها: الشرقُ، رأسُ الشرقِ نحن، فتوِّجوا من شيمة الهاماتِ أن تتتوَّجا.مقررات وفود البلاد اللبنانية المجتمعة في بكركي بتاريخ ٢٥ كانون الأول ١٩٤١.إن المجتمعين في الصرح البطريركي الماروني يوم ٢٥ كانون الأول ١٩٤١ والذين يمثلون عموم الطوائف والمناطق اللبنانية.بعد أن سمعوا بيان صاحب الغبطة البطريرك الماروني مار أنطون بطرس عريضة، ذلك البيان المعبّر عن امانيهم واهدافهم الوطنية البحتة، اتخذوا المقررات الآتية: ١- استقلال لبنان استقلالاً فعلياً يمكّنه من تقرير مصيره بملء الإختيار٢- حرية لبنان بالتعاقد مع الدول الأجنبية. ٣- سَن قوانين دستورية تكفل الحريات الخاصة والعامة وتفرّق بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية، وهذه تؤمّن بواسطة مجلس سياسي منتخب انتخاباً حراً تتمثل فيه الطوائف والمناطق اللبنانية تمثيلاً عادلاً.٤- تسليم الأحكام فعلاً إلى أبناء البلاد، يحملون مسؤوليتها ويقومون بأعبائها.٥- اعتبار كل عمل تأتيه الحكومة الحاضرة من شأنه أن يقيّد البلاد إن كان من الوجهة السياسية او الوجهة الاقتصادية، لاغياً غير معمول به، إذ لا يمكن تقييد البلاد الا بواسطة حكومة تمثل لبنان تمثيلاً حقيقياً حائزة على ثقة المجلس وتصديق مجلس نيابي منبثق عن انتخاب حرّ.٦- إعلان الثقة بغبطة البطريرك الماروني لتحقيق هذه الأهداف، بمؤازرة شخصيات تمثل الطوائف والمناطق اللبنانية. وق تصدّق بالإجماع على هذه المقررات بعد أن تليَت على وفود البلاد كافة في الصرح البطريركي الماروني بالتاريخ المبيّن أعلاه.من مجموعة حقائق لبنانية ، للرئيس الشيخ بشارة الخوري، الجزء الأول، ص ٢٩٧-٢٩٨.
#مع_بكركي #bkerki2020

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *