عملاء ويدعون الوطنية
فقدت الحياة في لبنان كل مقوماتها واصبح الكذب طريقة للحياة والعمالة للاجنبي شطارة ونذالة السياسيين طبيعية ،نحن نعيش اليوم آكثر مراحل تاريخنا بؤسا وتخلفا وظلما وقهرا يحكمنا عملاء سافرون دون حياء .
يتعجب العقل من سلوكيات اولئك الذين يدعون حب الوطن ومحبة شعبه ويخونون الوطن بافعالهم و اقوالهم .
ينفذون اجندات خارجية ويدافعون عنها جهارا في كل وقت وفي كل زمان ، ويبررون افعالهم واقوالهم الوضيعه بانهم مقاومون و اصلاحيون وتغييريون ويوظفون كل طاقاتهم لتشويه صورة لبنان وتدمير اقتصاده وقطع علاقته بالدول العربية والاجنبية .
ان العقل يتعجب من أفعال اولئك الذين ولدوا على ارض الوطن وترعرعوا على ترابه الطاهر ثم تجدهم لوطنهم خائنين ولامنه مستهدفين، ان هذه الادوات الذليلة والعناصر الوضيعة ارتضت ان تكون اصواتا رخيصة لاعداء لبنان يرددون كل ما يكتب لهم وينفذون التوجيهات الصادرة لهم ويختلقون الشائعات ويبثون الفتن بين ابناء وطنهم لخلق التفرقة ، وصلت بهم الوقاحة الى توقيف نائب بطريركي على القدس والاراضي الفلسطينية والمملكة الأردنية الهاشمية ومصادرة جواز سفره والمساعدات التي كان ينقلها ، لن نسكت بعد اليوم على ظلم الظالمين وافتراء المفترين وحكم الطغات المستكبرين ولا على عهد الفساد والمفسدين والمحاضرين في العفة وهم ابعد الناس عنها وعن المصداقية في التعاطي السياسي والاخلاقي . يجب قيام ثورة تقتلع كل المنافقين والكاذبين والظالمين في هذه المنظومة الفاسدة
جو ابراهيم