بقلم مارون مارون:
أمام القاضي بيطار خيار واحد، إصدار القرار الظني خلال ساعات، وإظهار الحقيقة، وبالتالي وضع كل المعلومات التي بحوزته بعهدة الشعب اللبناني وأهالي الضحايا، وإلا فإن آلة القتل التي استراحت لفترة، عادت تُحضّر ذاتها وتتأهب للعودة إلى الساحة وإلى شطب ما تبقى من أسماء على لائحة الأحرار، وفي طليعة هذه الأسماء القاضي طارق البيطار، ليس بهدف التخلص من شخصه، إنما بهدف دفن المعلومات والحقائق التي بحوزته…
طارق البيطار، هذا القاضي الذي دخل التاريخ من بابه العريض، وواجه منفرداً أعتى عصابة عرفها لبنان الحديث، عليه أن يُسلّم الأمانة، أمانة القرار الظني، قبل أن يُسلّم الأمانة لله عبر حزبه… والسلام