جل من لا يخطئ ولكن غلطة الشاطر بألف

جل من لا يخطئ ولكن غلطة الشاطر بألف

المسيحيون واللبنانيون ليسوا مع التصرف غير المسؤول من قبل بعض الإكليروس والمسؤولين الكنسيين بزيارتهم الى مقر حزب ارهابي قام بعدة اغتيالات منذ عقود لكل مثقف انتقد وجود السلاح خارج السلطة في لبنان ، حيث يواجه الفكر والكلمة برصاصة او تفجير .
هل نسيتم يا سادة الحكم الذي اصدرته المحكمة الدولية  الخاصة بلبنان وان الحزب مدان باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري

هل نسيتم يا سادة الاغتيالات السياسية منذ العام 2005 من محاولة اغتيال الوزير مروان حمادة حتى اخر اغتيال عام 2020 هو اغتيال الناشط لقمان سليم ، واللافت في هذه الاغتيالات قاسم مشترك واحد هو اختلاف جميع هذه الشخصيات المستهدفة مع حزب الله ، ما يزيد الشكوك اكثر هو سلوك الأجهزة الأمنية والقضائية التي تكشف غالبا” جميع الجرائم وتفكك شبكات التجسس الأجنبية ، لكنها تتعطل عند كل جريمة سياسية واغتيال من هذا النوع .

هل نسيتم يا سادة ان تمويل هذا الحزب واوامره وسلاحه من إيران وباعتراف أمينه العام  صراحة وان معظم المعابر  غير الشرعية هي تحت سيطرة الحزب فيتم ادخال البضائع عن طريق تجار محسوبين عليه الى الاسواق اللبنانية من دون دفع اي رسوم جمركية للدولة اللبنانية كما تستخدم في تهريب المخدرات.
هل نسيتم يا سادة معامل تصنيع حبوب الكبتاغون في الضاحية والبقاع ليتم تصديرها لاحقا الى اسواق العراق والسعودية وافريقيا واوروبا وأميركا اللاتينية.

 هل نسيتم يا سادة من اجتاح بيروت وحاول احتلال الجبل وقام بالسيطرة على اراضي الكنيسة في جرود جبيل وكسروان .
ان الاكليروس يجب ان يكون مع شعبه ويتضامن مع مجتمعه وان التعاطي السياسي مع اعداء شعبه ووطنه مرفوض وغير مقبول.
ومع كل ما يعانيه لبنان من وضع اقتصادي سيء وانهيار في الوضع المالي وسعر صرف الليرة مقابل الدولار لا قيامة للبنان ولا خلاص من ازماته طالما أن حزبا” مسلحا” فاسدا” مرتبطا” بدولة خارجية ويعمل لمصلحتها حصرا” خارج دائرة المحاسبة والعقاب .

هل هذا إلتزام بلاءات بكركي
– لا تسكتوا عن السلاح غير الشرعي وغير اللبناني.
– لا تسكتوا عن تعدد الولاءات.
– لا تسكتوا عن الحدود السائبة.
– لا تسكتوا عن فشل الطبقة السياسية.
– لا تسكتوا عن مصادرة القرار الوطني .
-لا تسكتوا عن الانقلاب على الدولة والنظام .

مجموعة بكركي ٢٠٢٠

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *