الديكتاتوريات العاجزة
ديكتاتور إعتقد نفسه إلها” واستعبد تابعيه الأغبياء الذين يسيرون خلفه إلى الذبح خرفانا على مذبح عقيدة أوهمهم بقدسيتها.
ديكتاتور وصل به غروره للإعتقاد بأن ما ينطق به منزل مقدس لأن أتباعه المضللين جعلوه يرى نفسه في المرآة عملاقا خالدا وهو في الحقيقة جفنة فانية.
قوتان لا يستطيع متسلط مهما طغى أن يقف بوجههما:
قوة الطبيعة بعواصفها وزلازلها التي لا يواجهها سلاح ولا جيوش مهما بلغت قوتهم.
قوة الله جل جلاله الذي لا يقف أمام محرابه جبار مهما طغى.
ليس من كبير أمام المحراب ولا من طاغية أمام الديان الأعظم فعلى من تمارسون سطوتكم أيها الطغاة؟
توهمون أتباعكم الجهلة بقدسية قضية فيضحون بأرواحهم لأجلها وهي وهم يزول بزوالكم أو بكشف التاريخ لأكاذيبكم حين لا يعود إلى الحياة من مات.
قفوا أمام المحراب الإلهي المقدس واتعظوا أيها الطغاة العاجزون وكفوا عن زهق الأرواح والأوطان كرمى لكبريائكم فلا كبير أمام الله وكلكم عاجزون مهما تسلطتم.
الدكتور جو أبو سمح