اليوم يزعم اهل السلطة في بيروت ان لبنان “اخذ حقه” اما الواقع انه اخذ ما عرض عليه بعد ان اصبح الخط 29 في خبر كان.
لقد وضع في ميزان التفاوض امران متناقضان الاول افلاس الدولة والبلاد والانتحار والثاني بصيص ضوء في اخر نفق طويل .
لقد وجدت العصابات الحاكمة فيه خشبة خلاص لتعويم نفسها بعائدات الغاز والنفط بعد ان نضبت الخزينة من المال العام ولم يعد بامكانهم السرقة وشراء الضمائر والولاء للمحافظة على محازبيهم والمحاسيب وبهذا تكون اسرائيل استعملت عصب الاقتصاد لترويض مجموعة من المرتكبين وقليلي الضمير والأخلاق الذين ارتكبوا وما زالوا يرتكبون ما لم ترتكبه وهي في جرائمها بحق شعبهم
زياد القزح