سيدنا ٍجئناك اليوم لنحمّلَك أمانة. وهي أمانةُ صوتِ اللبنانيين، جميعُ اللبنانيين،،، وبجعبتِنا ثقةٌ تامة بأنك ستحافظ عليها قلتَ لنا أن لا نسكت،،، ونحن اعتبرناها وصيةً ولن نسكت، وها نحن بإمكانياتنا المتواضعة في مجموعة بكركي 2020 ِنرفعُ الصوتَ عالياً بمطالبْ بكركي كما بلاءاتِها، من خلال ُصفحاتنا على وسائلِ التواصل، كما بمنتدياتِنا التي تعمل على شرحِ المبادرة وإرساءِ التعاونِ بين المجموعات والأفراد الداعمين لها في لبنان والعالم. ٍمعلومٌ.. أن مجتمعَنا تعَدُدي.. لذلك نضمُ الينا كلَ مقتنع ِبمبادئِنا بغضِِ النظر عن انتمائِه الطائفيْ، السياسيْ، أو ْالمناطقي. َإيران في إيران، ولا نريدُ سلاحَها على أرضِنا، لأن السلاح ْالذي هو أساسُ المشكلة يحاولُ الاستفرادَ بالقرارِ اللبناني. أوصيتَنا بشهدائِنا، فها نحن وأهلُنا وأهلُ الشهداء، نريد ٌ”المحكمةَ الجنائيةَ الدولية” كَونَ هذه الجريمةُ هي جريمة بحقِ الإنسانية بِدءًا من إدخالِ تلك الموادِ المتفجرة ِوالتداولِ بها وإستعمالِها للتفجير، كما تخزينِها في وسط العاصمة وبين أهلِنا في بيروت .نحن نريد تطبيقَ جمييع القرارات الدولية المتعلقة بلبنان سيما القرار ١٧٠١ بكافة مندرجاته إذ أنه يرتكزُ على ما سبقه من قرارات، وذلك تحت الفصلِ السابع. نرفض إستعمالَ موقعَ رئاسة الجمهورية، للتوقيعِ على المراسيمِ فقط، في إطار.ِ أن القرارَ بيدِ إيران وسلاحِها في لبنان، الذي يستعملُ تارةً للتعطيل وطوراً للتهويل. الشعب اللبناني كلُهُ، يريدُ توفيرَ حقوقَه الإنسانية وأمنَه اقتصادياً وصحياً،، كما يرفض التوطينَ على أرضِه، لأن لا يوجد شعبان أو شعوب على أرضٍ واحدةٍ كما قلتم. سيدنا، لأن تأثيرَ مواقفِكم ومواقفَ هذا الصرحِ العظيم ليس فقط داخلي، إنما تأثيرُه أيضا” على المستوى العربي والدولي وله صداه بصنعِ القرار لذلك،،، نطالبكم لعقدِ قمةٍ روحيةٍ عاجلة، كما التواصل مع مختلفِ شرائحِ المجتمعِ اللبناني “مقيمين ومغتربين” بهدف دعمِ مبادرتِكم.. بوضعِ عناوين وبرنامجٍ إنقاذي سيادي عادل، وصولاً إلى عقدِ مؤتمر.ٍدولي ينقذ لبنانَ وشعبَه.وبناءُ الغد لنا ينطلق من هذا اليوم المبارك من حيث التاريخ والمناسبة.. فاليوم عيد الرحمة الإلهية والأحد الأول بعد قيامة السيد المسيح
بطريرك إنطاكية وسائر المشرق..
شكرأ لكم فليحيا لبنان
48487 SharesLikeCommentShare