غاروا من جمالك بيروت فشنوا الحروب وشوهوه
أعدنا إعمارك على أفضل مما كان فدمروه
مرفأك كان قبلة العالم والمرفأ الأول على شرق المتوسط فسيطرت عليه ميليشيات غير شرعية وجعلته ممرا للتهريب وتخزين المتفجرات غير آبهة بإقتصاد عام تقضي عليه، إلى أن وصلت إلى جعله ركاما بسبب تخزين بضاعة إرهابها.
مرفأ بيروت أو بوابة الترانزيت إلى الشرق دمروه ليحل مكانه مرفأ حيفا وما سيستتبعه من سكك حديد تربطه بالخليج وربما أبعد، فمن المستفيد؟
دمروا إقتصاد لبنان ليحل مكانه نمو إقتصاد العدو الصهيوني، فهل هم حلفاؤه؟ أليس هذا ما يفسره المنطق؟
بدأوا بتدمير السياحة ومعاداة كل الأصدقاء منذ أكثر من ١٥ عاما خدمة لمشروع السيطرة على مفاصل الدولة وإفقار الشعب بتدمير إقتصاده لجعله خزان مقاتلين لهم يعتاش مما يمنون عليه به ويكملون خطتهم الجهنمية.
قالها البطريرك “لا تسكتوا” ولن نسكت عن تدمير بلدنا وتراثنا خدمة للصهاينة والفرس، ولا فرق بين الإثنين فتاريخهم واحد
نطالب بالعدالة الدولية فقد يئسنا من المحلية وتسويفها وتجارتها بدم الأبطال الشهداء
نطالب بحق لبنان عبر حقوق كل أبنائه الشرفاء الذين سقطوا على مذبحه دفاعا عنه أو غدرا.
كتبت بعد تفجير المرفأ.
د. جو أبو سمح