آن الأوان لعودة النازحين السوريين إلى بلادههم.
إن النازحين السوريين يشكلون ربع سكان لبنان وهي أعلى نسبة في العالم.
لم يعد لدى لبنان القدرة على تحمل هذا العبء، لا سيما في هذه الظروف الإقتصادية والإجتماعية المتردية .
لقد أصبح ثمانين في المئة من اللبنانيين تحت خط الفقر.
شکل و جود الآجئين السوريين في لبنان عبئا” ثقيلا” على الخدمات الأساسية والبنية التحتية في لبنان .
الدول المانحة تخصص أموالا” للنازحين وتطالب بوقف إعادتهم إلى سوريا دون الأخذ بعين الإعتبار ما يرزح تحته لبنان من مشاكل إقتصادية وإجتماعية من الأجدى على هذه الدول هو صرف هذه المبالغ لإعادتهم إلى قراهم ومدنهم التي استقرت الأوضاع الأمنية فيها ، أو إقامة مخيمات لهم على الأراضي السورية.
زياد القزح