لأن الزمان لا يعود الى الوراء

لأن الزمان لا يعود الى الوراء، ولأن التاريخ لا يرحم وليس فيه مكان لعبارة “لو كنت أعلم”.
لأن تسلسل الأحداث يأتي فقط بالتتابع الزمني وليس بطريقة انتقائية مبعثرة.
لذلك نحمل مسؤولية ما يحصل الآن بموضوع الترسيم البحري، وخسارة لبنان لثروة هائلة، كما إحتمال جر البلاد إلى حرب مدمرة، لمن رفض يوما توقيع المرسوم المتعلق بالخط ٢٩ الذي رسمه الإختصاصيون، وذلك لأسباب صارت مفضوحة.الشعب اللبناني المظلوم لن يرحم يوما من سلبه حقه ودمر بلاده من أجل ثلاثين من الفضة أو خدمة لمصالح الفارسي.

د. جو أبو سمح

Spread the love

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *